الجمعة 14 يناير 2011
شهدت العاصمة الرباط مساء الخميس تدخلا عنيفا لقوات الأمن لتفريق اعتصام لحوالي 1600من الأطر العليا المعطلة أمام باب السفراء. وقالت مصادر من اللجنة الإعلامية أن تدخل قوات الأمن ادى إلى إصابة حوالي 105 من المحتجين، فيما جرى نقل أكثر من عشرين مصابا بكسور في الرأس والعمودي الفقري وجروح في أطراف مختلفة وإغماءات، في وضع جد حرج إلى مستعجلات المركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط.
ويأتي هذا الاحتجاج الذي يخوضه المعطلون أمام مبنى قبة البرلمان وفي شوارع الرباط كتصعيد ميداني من المجموعات "الاتحاد، الصمود، الرابطة، المستقبل، النضال، الطموح،الشعلة، العزيمة"، ردا على الحوار الذي تم بمقر ولاية الرباط جمع بين ممثلي المجموعات الوطنية للأطر العليا المعطلة المعتصمة بالرباط وممثلين عن الحكومة. وحسب نفس المصادر فإن هذه الحركة الاحتجاجية جاءت كرد فعل "لعدم الاستجابة لملفنا المطلبي، وانعدام الضمانات الرسمية الموثقة للوعود التي تقطعها الحكومة على نفسها في هذا الإطار، نعلن للرأي العام استمرار الأشكال النضالية التصعيدية حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة" حسب بلاغ صحفي للمجموعات المعطلة.
الجمعة 14 يناير 2011
تشكل مجموعة الصمود أحد المجموعات التي يقودها بيادق صغيرة و التي تقبل الأحدية من أجل الوصول إلى هدف الشغل:
ردحذفبعد هذا التقديم البسيط نقول بلغة الأجداد واش قطعتو الواد و نشفو رجليكم, لا و 1000 لا الطريق طويل