على إثر أحداث الأسبوع الأخير الثلاثاء – الجمعة (16-17-18-19/02/2010)، الذي تميز برفع سقف نضالات مجموعة الصمود للأطر العليا المعطلة، أصدرت على إثره المجموعة بيانا أوضحت فيه أسباب هذا التصعيد، تم تعميمه على مجموعة من الجرائد الوطنية، ومنها جريدة المساء التي نشرت في العدد 1067 (الخميس 25/02/2010)، تقريرا مقتضبا، أرجعت فيه أسباب تصعيد المجموعة في نضالاتها إلى "تسرب معلومات تفيد بإقصائها من وعود تشغيل أعضاء كل المجموعات"، كما جاء في نفس التقرير أن " البيان الصادر عن المجموعة جاء فيه أن اعتماد معيار الأقدمية التاريخية لا يخدم مصالح المجموعة"، وهذا ينافي ما جاء في بيان المجموعة المؤرخ بــ 17/02/2010، الذي عللت فيه المجموعة أسباب تكثيف و رفع سقف نضالاتها، بالغموض الذي يشوب تعاطي المسؤولين مع ملفها، خصوصا ما يتعلق منه بمعيار التراتبية التاريخية للمجموعات المناضلة من داخل شوارع العاصمة، إذ تؤكد المجموعة على تشبثها بالأقدمية التاريخية، رافضة أي تجاوز أو تلاعب بهذا الشأن. إضافة على مطالبتها الجهات المسؤولة، بتفعيل نتائج و توصيات اللقاء الذي جمع ممثلي مجموعات المعطلين، ومسؤولين أمنيين، إضافة إلى مستشار الوزير الأول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق