بيـــــــــــــــــــان استنكــــــاري
في ظل استمرار تماطل الحكومة في تسوية ملف المعطلين حاملي الشواهد العليا، و تراجع المسؤولين، عن الآجال التي حددوها للاعلان عن الحل و اخلافهم للوعود في كل مرة، و بعد تعاملنا بشكل ايجابي و بحسن نية مع العديد من الوعود المطمئنة التي تلقتها مجموعة الصمود خلال حواراتها مع المسؤولين، خاضت المجموعة طوال اليومين الأخيرين معارك نضالية تصعيدية للتعبير عن استيائها من التسويف و المماطلة التي يقابل بها تدبير هذا الملف من طرف المسؤولين خصوصا و أنها تعتصم بشوارع الرباط منذ أكثر من سنة، في انتظار تسوية ملفها وفق الشرعية التاريخية التي صرح مستشار الوزير الأول باعتمادها كصيغة للحل و كذلك تأكيده المستمر على التزام الحكومة بتخصيص نسبة 10 في المائة من مجموع مناصب الشغل المقررة للأطر العليا المعطلة المناضلة بالرباط، في القانون المالي لهذه السنة.
قوبلت هذه الأشكال النضالية على غرار سابقتها، التي كان فيها للصمود السبق في التنديد بالغموض الذي يشوب هذا الملف بقمع شرس فاق المعتاد، من طرف مختلف قوات القمع التي تدخلت بأساليب همجية مستهدفة أطر المجموعة بتدخلات هي الأولى من نوعها من حيث أساليب الضرب و الرفس و الانفراد بأطرها واحدا واحدا في مشاهد أثارت سخط الرأي العام. فعلاوة على كون هذه الاعتداءات تشكل مخالفة قانونية وصريحة لحق التظاهر المكفول بموجب الدستور، وانتهاكا صارخا وخطيرا لحقوق الإنسان، فإنها تسفر عن نتائج وخيمة وحالات إنسانية مزرية، فقد بلغت حالات الإصابات والعاهات التي يصاب بها أطر المجموعة عقب كل تدخل قمعي أرقاما مخيفة 60 إصابة 15 منها في حالة خطيرة، و شملت مختلف أنحاء الجسم.
وعليـــــــــــــه نعلــــــــن مـــــــــــــا يــــــــلــي:
• تشبثنا بحقنا العادل و المشروع في الإدماج الفوري و الشامل و المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية طبقا للقرارات الوزارية: 08/1378 و 695/99 و 888/99.
• مطالبتنا الحكومة بتنفيذ وعودها بتخصيص 10% من مجموع مناصب الشغل المقررة لهذه السنة للأطر العليا المعطلة.
• تشبثنا بالشرعية التاريخية وفق محاضر التأسيس كمعيار وحيد و كصيغة للإدماج، كما وعد بذلك مستشار الوزير الأول في حواراته السابقة.
• استمرارنا في خوض الأشكال النضالية التصعيدية مهما كان الثمن إلى غاية تحقيق كافة الوعود التي تلقتها مجموعة الصمود.
• تحميلنا الحكومة كامل المسؤولية على ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في المقبل من الأيام.
• دعوتنا كافة الهيئات، والمنظمات الحقوقية لدعم ملفنا العادل و المشروع.
الربــــــــــــاط في 25 مــــــــــارس 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق