إلى مـا...
إلى مـا...
إلى ما منكمُ التماطلُ
إلى ما...
وهذا الصمتُ أكبر علامَه.
لا واقعُ الصمود استقرَ على حالٍ،
ولا تماطلكمْ صار له زمامَ
إلى ما...
أُنشودة المعطَل لا تروقُ كبير اللئامَ
لا دام عزكَ
أُرفقْ بنفسك ساعةً
فضجةُ النضال لا تعرفُ الصيامَ
متى تُبصرها مرةً
فسوفَ تراها العينُ أياما وأعواما
إلى ما...
إلى بابٍ في جهة الريحِ
من فرطِ عدائه
لا تلقونَ عليه التحية ولا السلامَ
سفراءٌ أنتم،
نحو قبة قُرمزية خجلا؛
من نيامٍ بغير منام،
ومن حَلى له فيها المُقامَ
لا تكترِثوا بهم
نعمْ؛ لا تكترِثوا بهم
ووقعوا بِحَر الصمود
على جبينهمْ.
إلى ما... أنتمُ
ن...ي...ا...مَ
محمد مكروز






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق