بيـــــــــــــــــــان استنكــــــاري
في الوقت الذي من المفترض فيه أن تجد مجموعات الأطر العليا حلا لقضيتها العادلة والمشروعة المتمثلة في الإدماج المباشر و الشامل والفوري في أسلاك الوظيفة العمومية، تعرضت مجموعة الصمود للأطر العليا المعطلة أثناء قيامها بوقفة سلمية يوم الأربعاء 14 أكتوبر 2009 لهجوم همجي من طرف قوات القمع البوليسي أمام البرلمان، والذي أسفر عن إصابات بلغ عددها 60 مصابا نقل على إثرها 26 منهم كانت حالتهم خطيرة إلى المستشفى ، والذين شملت إصاباتهم مناطق حساسة من الجسم كالرأس والأذرع والبطن والأرجل و العمود الفقري... إلى جانب تعرض العديد منهم للكسر في الأيدي والأرجل ... لتنضاف هذه النازلة إلى سجل هذه الحكومة الخاص بانتهاكات حقوق الإنسان في بلادنا، والتكريس المستمر لعقلية سنوات الجمر والرصاص. وأمام هذا الوضع، نعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي:
في الوقت الذي من المفترض فيه أن تجد مجموعات الأطر العليا حلا لقضيتها العادلة والمشروعة المتمثلة في الإدماج المباشر و الشامل والفوري في أسلاك الوظيفة العمومية، تعرضت مجموعة الصمود للأطر العليا المعطلة أثناء قيامها بوقفة سلمية يوم الأربعاء 14 أكتوبر 2009 لهجوم همجي من طرف قوات القمع البوليسي أمام البرلمان، والذي أسفر عن إصابات بلغ عددها 60 مصابا نقل على إثرها 26 منهم كانت حالتهم خطيرة إلى المستشفى ، والذين شملت إصاباتهم مناطق حساسة من الجسم كالرأس والأذرع والبطن والأرجل و العمود الفقري... إلى جانب تعرض العديد منهم للكسر في الأيدي والأرجل ... لتنضاف هذه النازلة إلى سجل هذه الحكومة الخاص بانتهاكات حقوق الإنسان في بلادنا، والتكريس المستمر لعقلية سنوات الجمر والرصاص. وأمام هذا الوضع، نعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي:
- تنديدنا بالتدخلات العنيفة والهمجية في حق أطر مجموعة الصمود للأطر العليا المعطلة.
- تشبثنا بحقنا الدستوري و القانوني في الإدماج المباشر و الشامل و الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية وفقا للمواثيق الدولية و القرارات الوزارية 99/695 - 99/888- 08/1378.
- عزمنا على الاستمرار في خوض خطوات نضالية تصعيدية غير مسبوقة ضدا على التجاهل و التماطل في إيجاد حل جدي لملفنا.
- دعوتنا كافة الهيئات الحقوقية والنقابية و السياسية والإعلامية والمنظمات الوطنية والدولية لدعم ملفنا.
- تحميلنا الحكومة كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع في المستقبل القريب ومطالبتنا لها بالتعجيل في حل ملفنا المطلبي والمتمثل في الإدماج المباشر و الشامل والفوري في أسلاك الوظيفة العمومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق