بيـــــــان
تخلد مناضلات مجموعة الصمود للأطر العليا المعطلة يومه الاثنين 8 مارس 2010 اليوم العالمي للمرأة، و هي محطة أبت أطر المجموعة ذكورا وإناثا إلا أن يذكروا فيها الحكومة بمطلبهم العادل و المشروع في الإدماج المباشر، الفوري و الشامل في مختلف أسلاك الوظيفة العمومية، وهو الحق المكفول بالقرارات الوزارية08/1378 و 695/99 و 888/99.
وإذا كان اليوم العالمي للمرأة مناسبة للاحتفال بها، و الاعتراف بجميل خدماتها للمجتمع و الإنسانية ككل، ووقفة للتأمل في وضعيتها الحقوقية على وجه الخصوص ، فإن أطر مجموعة الصمود من الإناث يحيين هذا اليوم في جو من المعاناة المريرة، والآلام النفسية و المادية، ولأجل ذلك قمن بمسيرة سلمية نسوية الى مقر البرلمان عشية يومه الاثنين 8 مارس 2010، رددن فيها شعارات تختزل معاناتهن وطالبن المسؤولين بالإسراع بتحقيق مطلبهن المشروع في الإدماج المباشر، الفوري و الشامل في أسلاك الوظيفة العمومية، هن وباقي أعضاء المجموعة البالغ عددها 200 إطار.
لقد جرمت كل القوانين و الشرائع هضم حق المرأة ، بأي شكل من الأشكال، فكيف تهضم حقوقهن من طرف مسؤولين اختيروا لرعاية شؤونهن و السهر على راحتهن؟ ويكفي لمن يريد التحقق من هذه الوضعية المزرية التي تعيشها المرأة ، أن يسأل عن حاملات الشواهد العليا، اللائي انتظمن في مجموعة الصمود للمطالبة بحقهن السالف الذكر، وما يتعرضن له في سبيل ذلك من تدخلات قمعية تستهدفهن دون مراعاة لبنيتهن الفيزيولوجية و السيكولوجية، وما يعانينه من تلفظ في حقهن بكلام نابي بذيء يجرح كرامتهن، وكرامة أبناء هذا الوطن العزيز، والدليل على هذا وذاك بالجملة.
إنهن نساء مغرب الغد، ففي الوقت الذي يجب أن يعول عليهن لغرس قيم المواطنة الحقة في الأجيال القادمة، و الحرص على الرقي بالمجتمع ، يتعرضن لأبشع الإهانات التي تنتفي معها كل الحقوق، وموجبات الكرامة والعيش الكريم.
وإذ نستنكر في مجموعة الصمود كل ما تعانيه مناضلات المجموعة بصفة خاصة وما يعانيه أطرها بصفة عامة، من قمع و تماطل في تسوية ملفهم نعلن للرأيين الوطني و الدولي ما يلي:
• تشبثنا بحقنا في الإدماج المباشر، الفوري والشامل في مختلف أسلاك الوظيفة العمومية.
• نطالب بتسوية الملف بكل شفافية و وضوح و احترام الشرعية التاريخية التي تضع المجموعة في الرتبة الرابعة.
• استنكارنا لما يطال أطر المجموعة من تدخلات قمعية عنيفة.
• مطالبتنا بالتعجيل بتسوية ملفنا المطلبي.
• دعوتنا كل المنظمات والجمعيات الحقوقية لدعم نضالاتنا وملفنا المطلبي.
الرباط في: 08 مارس 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق